نصائح
ما هي الإسعافات الأوّليّة لطفلي؟ Best baby يُجيبكِ
إن ولادة طفلك هي لحظةٌ فارقةٌ في حياتكِ، وكذلك الأمر بالنّسبة للطّاقم الطّبّيّ من حولكِ. اكتشفي مع Best baby كيف سيكون ترحيبُ القابلةِ وطبيب الولادة وطبيب الأطفال بطفلك وكيف سيُوفِّرونَ له الرّعاية الفوريّة.
ولادةُ الطّفل: الاِجراءاتُ الأُولى
منذُ اللّحظاتِ الأولى بعد الولادة وإثر قطع الحبل، تأخذ القابلةُ طفلك لوضعه على الطّاولة السّاخنة، التي تُسمّى أيضا بالحاضنة المفتوحة. يتمثّلُ دورُ هذه الحاضنة في مُساعدةِ الرّضّعِ على الحفاظِ على درجة حرارة حوالي 37 درجة، ولكن أيضا في حِمايتهِم من بعض أنواع العدوى.
كما يتمُّ في هذه المرحلةِ فحصُ عملِ القلبِ والرّئتينِ باستخدام الأقراص البيضاءِ أو الأقطاب الكهربائيّة. عند أدنى شذوذ، يتمّ اتّخاذ جميع الخطوات اللاّزمة لاستعادة الحالة الصّحّيّة الجيّدة لطفلك.
يُمكِّنُ اختبار Apgar الشّهير من تحديد مدى خُطورةِ الوضعِ والتّخطيط للتّدخلاتِ الضّرُوريّةِ بطريقةٍ سهلةٍ وسريعةٍ.
اختبار Apgar: ما هُو بالضّبط؟
اختبار Apgar هو عبارةٌ عن اختبارٍ يعطي في النتيجة مُعدَّلاً يُخبِرُ عن مَدَى صِحّةِ طفلكِ وهو يُحدَّدُ على ثلاثِ مرّاتٍ منذ الولادة: بعد دقيقة واحدة من الولادة ثمّ بَعدَ خمسِ دقائق ثمّ عند عشرِ دقائق. يستمدّ اِختبار Apgar اِسمهُ من اِسم طبيبة التّخدير الأمريكيّة Virgina Apgar، وبعتمِدُ على خمسةِ مَعاييرَ:
- المظهر (لون البشرة)
- النّبض (معدّل ضربات القلب)
- الحركة (الاِستجابة)
- النّشاط (الحركة العضليّة)
- التّنفّس
أثناءَ دِراسةِ هذه المعايير، يُسْنَدُ عددٌ من 0 إلى 2 إلى كلٍّ منها للحصول في النّهاية على معدّل Apgar، وهُوَ عددٌ يتراوح بين 0 و10.
إذَا حصَلَ طِفلُكُمْ على سبع نقاطٍ أو أكثر كدرجة Apgar، فإنّ ذلك يدلُّ على أنّهُ يتمتّعُ بصحّة جيّدة وأنّهُ لا يحتاجُ إلى أيّ رعايةٍ طبّيّةٍ خاصّةٍ. وتعني الدّرجةُ التي تتراوحُ بين خمسِ وسبعِ نقاطٍ أنّ صحّة طفلك عاديّة وأنّهُ قد يكون في حاجةٍ إلى مُساعدةٍ صغيرةٍ على عمليّةِ التّنفّسِ.
أمّا في حالة حصول طفلكِ على معدّل Apgar لا يتجاوزُ خمسَ نقاطٍ، فعندها، يُصبحُ تدخّلُ طبيبُ الأطفال أمرًا ضروريًا.
مُبادراتٌ رُوتينيّةٌ عند ولادة الطّفل
بعد إجراء اختبار Apgar، يأتي دورُ مجموعةٍ من الحركاتِ الرّوتينيةِ الّتي تُمثِّلُ مراحلَ الاِختبارِ الكاملِ:
- تحديد وزن الطّفل.
- قياس حجمِ الطّفل ومحيطِ جُمْجُمَتِهٍ.
- قياسُ درجة حرارته.
- القضاء على البلغم الذي يسدّ المجاري الهوائيّة، باستخدام القسطرة التي يتمّ إدخالها في فم الطفل وفي خياشيمه.
- التّحقّقُ من غياب تشوّه المريء من خلال مسبار يتمّ إدخالُهُ في المعدة.
- التّحقّقُ من نفاذيّة فتحة الشرج وإن كانت في مكانها.
الرّعاية الخاصّة عند الولادة
يتمّ العناية بِعيْنيْ طفلك بصورةٍ آليّة وكإجراءٍ وقائيٍّ ضدّ أيّ عدوى قد تلحقُ بالعيْنَيْنِ. تتمُّ هذهِ الرّعايةِ بواسطةِ قطراتِ مُضادٍّ حيويٍّ للعين تُسرَّبُ في عيْنيْ طفلكِ.
كما تشملُ الرّعايةُ الخاصّةُ بالولادةِ الحبلَ السِّرّيَّ حيثُ يتمّ تنفيذُ مجموعةٍ من العمليّات المُعتادة:
- ربط الحبل
- قطع الحبل
- تطهير السُّرَّة
- وضعُ ضِمادٍ على الحبلِ، إذا لزم الأمر.
Best baby يُخبِرُكِ عن أفضل أدواتِ النّظافةِ لرضيعكِ
مع دخولِ هذا المخلوق الصّغير إلى عالمِكِ، ستشغلُ، بالتّأكيدِ، أدواتُ نظافةٍ جديدةٍ حمّامكِ. لكن أيهّا تختارينَ؟
رُبّما تكونين قد سألت نفسك هذا السؤال ولم تعرفي بعدُ من أين البداية! لا تقلقي! Best baby يُرافِقُكِ وهُو يَعلَمُ جيِّدًا أنّ بَشَرةَ طفلكِ الرّقيقةَ تستحقُّ منكِ كلَّ الاِهتمامِ !
Best baby يقدّمُ لكِ مجموعةً من نصائح الخُبراءِ لمساعدتكِ على الحفاظِ على هذه الرّقةِ الخالصة التي أنارتْ عالمكِ !
ما هي المُنتجات التي يجبُ اقتناؤُها لحمّام الطّفل؟
لا يمكنكِ الانتظار لتَضعِي طفلكِ الصّغير في الحمّام؟ فيما يلي بعض النّصائح لتوفيرِ حمّامٍ صحِّيًّ ومُمتِعٍ لِطفلكِ:
- 37 درجة هي درجة الحرارة المثاليّة لحمّام طفلكِ.
- استخدمي هُلامَ غسيلٍ خاليًا من الصّابون
- مُنتجات التّطهير الجلديّة يمكنُ استعمالُها في الآن نفسه كشامبو وهُلامٍ لطفلكِ.
- إذا كان الماء عَسرًا (ذَا مُحتوًى معدنيٍّ عالٍ)، يُنصح بشدّة باستخدام الهُلامِ المُليّنِ الغنيِّ بالـcold cream.
- يُنصح أيضًا باستخدام الزّيوت الخاصّة بالحمّام لإهداء حمّامٍ صحّيٍّ لطفلكِ خالٍ من البارابين والعطور والكحول والأصباغ وما إلى ذلك.
- بضعُ دقائقَ تكفي لقدرٍ عالٍ من الاِسترخاء والطّهارة.
- عدد مرّات الاستحمام في الأسبوع لا يرتبطُ بقواعدَ وليس لهُ حُدود.
تنظيفُ وجه الطّفل
بعد حمّام استرخائيّ لبضع دقائقَ، يأتي دور تنظيفِ وجهِ مولودنا الجديد:
- قومي بتنظيفِ العين بواسطة رفادةٍ منقعةٍ في مصلٍ فيزيولوجي. وقُومِي بحركةٍ لطيفةٍ من داخلِ إلى خارجِ العينِ لإزالة كلّ الإفرازاتِ غيرِ المُريحةِ بطريقةٍ فعّالةٍ. استخدمي رفادةً لكلّ عين.
- نظّفي أنفَ طفلكِ الصّغيرِ الذي ليس كبيرًا كِفايةً لإخراج المُخاطِ بمُفردِه. اِستخدمِي مصلاً فيزيولوجيًّا للقيام بذلك.
- قومي بإزالة القشور التي قد تظهرُ على رأسِ طفلك، والتي عادةً ما تُسمَّى بـ"قشرة الحليب"، عن طريق استخدام هُلامٍ أو شامبو خاصّ يوصيكِ به الصّيدليّ.
- لتنظيفِ الوجه، استخدمي فقط الماء الدافئ والرّفادة وتجنّبي تهييج بشرةِ طفلكِ بالصّابون.
- إسعافات الحبل السّرّيّ ضروريّةٌ أيضا إلى حين أن يسقطَ ويختفي. والرّفادةُ والماء والصابون هم كلّ ما تحتاجينه لتنظيف الحبل. لا تنسيْ أن تُجفّفيهِ بلطفٍ.
تنظيف مقعد الطّفل
اختاري من بين مجموعةٍ واسعةٍ من المنتجات ما تحتاجينهُ لتنظيفِ مقعدِ طفلكِ. بحسبِ متطلّباتكِ، ستحتاجينَ إلى:
- قطن منقوع بالماء الدافئ والقليل من الصّابون الأملس.
- القطن المغمس في الخليط المشهور المتكوّن من زيت الزّيتون وماء اللّيمون، الذي ينظّف مقعد طفلكِ دون إثارة التهيّج فيه.
- حليب الحمّام، مع وجوب إتباعه بماءِ مُنظّف.
- المياه الحراريّة، فعّالة وخاصّةً في فترة طفح الحفّاضات.
- المراهم الخاصّة بتغييرِ الحفّاضات، التي تحتوي تركيبتها على أكسيد الزّنك. ذاتُ تأثيرٍ وقائيٍّ فعّال ضدّ الحفّاضات ولكنّها تبقى صعبة التّنظيف.
- المستحضرات المجفّفة، كبديلٍ للتالك (talc).
- مناديل ورقيّة للأطفال. نوصي بمناديل Best baby، والتي، بفضل تركيبتها الصّحّيّة والفعّالة، تمثّلُ الخيارَ المِثاليَّ لنظافةِ طفلكِ.
ترطيبُ بَشَرةِ الطّفلِ
لترطيب بشَرَةِ الرّضيع، توجد العديدُ من مساحيقِ التّرطيب التي تتكيّفُ مع احتياجات كلّ نوعِ بشرة. في الواقع، يمكنكِ اختيار حليب الجسم، وهو حلّ كلاسيكيّ يغذّي جلدَ طفلكِ الذي كثيرًا ما يكونُ مُعرّضًا إلى احتكاكِ الملابسِ، وذلكَ بشكلٍ مِثاليٍّ.
أمّا إذا كان جلدُ طفلكِ الصّغيرِ ذا حساسيّةٍ مُفرطةٍ، فإن المراهم الغنيّة بالcold cream تُمثِّلُ حلًا مثاليًا لإضفاء مفعولِ ترطيبٍ دائمٍ. وهذا دونَ أن ننسى زيوت التّدليكِ التي، بفضل فوائدها الكثيرة، تبقى الخيارَ الأمثلَ لترطيبِ البشرة الحسّاسةِ بكلِّ أمانٍ.